تمت مراسم التسليم والتسلم في وزارة السياحة بين الوزير السابق وليد نصار والوزيرة لورا الخازن لحود، في قاعة ليلى الصلح حمادة في حضور نقيب المحامين السابق أنطونيو الهاشم والمدير العام لوزارة السياحة بالانابة السيدة جومانا كبريت ومسؤولي الوزاري وشخصيات نقابية وسياحية واقتصادية واعلامية واجتماعية.

ولفت نصار، الى أن "وزارة السياحة قامت بـ 1645 نشاطًا ومشروعًا دون ان ترتب أي كلفة مالية على خزينة الدولة بل تم تمويلها من خلال هبات مقدمة من جهات مانحة حيث تم تقديم هبات عدة للوزارة من شركات ومؤسسات خاصة لدعم المشاريع السياحية".

واشار الى ان "لبنان ترشح رسميا بتاريخ 9 نيسان 2024 بطلب رسمي للحصول على مقعد في المجلس التنفيذي للمكتب الاقليمي للشرق الاوسط لمنظمة الامم المتحدة للسياحة للفترة الممتدة من 2025 و2029".

ودعا الى "ضرورة دعم القطاع الخاص والاستمرار في تعزيز البنية التحتية السياحية".

بدورها، أكدت لحود، أنه "رغم أصعب الظروف التي مَرَّت على لبنان. الوزير نصار ترك بَصْمة إيجابيّة، وأنا أكيدة أنني سأستمر في التعاون معه، والاستفاده من تجربته، للنهوض بقطاع السياحة بلبنان".

وقالت "أنا سعيدة جدا لَتَعْييني وزيرة للسياحة، لأنه سيكون لدي فرصه أن أخدم وطني، في مجال أعرفه جيدا وأحبه كثيرا. وفي الوقت نفسه أعرف حجم المسؤولية، وكم أن التحدّيات كبيرة".

وتابعت "السياحة ليست مجرَّد قطاع اقتصادي، بل منصة للتبادل الثقافي، وجسر للتواصل، وشعلة أمل لكل المناطق بلبنان. وكلنا يعرف أن الأساس في السياحة الأمن والاستقرار، ولبنان مَرَ بمرحلة قاسية جدا، أثرت على السياحة وكل الاقتصاد".

وشددت لحود، على أن "وزارة السياحة لا تستطيع وحدها أن تحقّق نهضة كاملة لهذا القطاع، نريد أن نتعاون مع كل الجهات: القطاع الخاص، والبلديات، والنقابات، والاتحادات السياحية والفندقية، والجمعيّات المحليّة والدّولية التي رغم كل الأزمات، لا تزال تقوم بتنظّيم أقوى المهرجانات والنشاطات الثقافية. "سوا، مَعْكُم كلكم، مع كُلْ موظَّف بالوزارة وكل شَريك بالقِطاع، يمكننا خْلَقْ رُؤيَة جديدة ونِنْهَض بالسياحة من جديد في كل المناطق. فلبنان يستحق ونحن جاهزون لنبدأ".